تشارك مصر والعديد من دول العالم في ساعة الأرض الحدث التاريخي الذي يهدف للتشجيع لتوفير الكهرباء الطاقة بإطفاء الأنوار لمدة 60 دقيقة والذي سيكون من الساعة 8:30 إلي الساعة 9:30 مساءا بالتوقيت المحلي لكل بلد، حيث ستقوم الحكومة المصرية بإطفاء أنوار كل من المنشاءات والاماكن السياحية والعامة وعلى رأسها الأهرامات وأبو الهول، بالاضافة إلي المعابد الاثرية ومكتبة الاسكندرية وقلعة قايتباي وذلك للمشاركة فى الحدث العالمي لإطفاء النور “ساعة الأرض” اليوم السبت 23 مارس.
ويعد حدث “ساعة الأرض” أو بالإنجليزية Earth Hour من تنظيم الصندوق العالمي للطبيعة وبدأت هذه الحملة فى مدينة سيدني عام 2007 حيث كانت أول بلد تقوم بهذه الحملة، إلي أن ذاد عدد المدن الأن الي 7 الاف مدينة وقرية فى مختلف بلاد العالم، إلي عام 2009 الذي شاركت فيه مدينة دبي العربية والتى كانت أول بلد عربية تشارك في حملة ساعة الأرض وكانت الرياض ثان دولة انضمت للحملة عام 2010، حيث شهدة الحملة إنبطاع جميل من كل الدول التي إنضمت اليها وانطفاء أهم المعالم السياحية والمناطق البارزه فى هذه البلاد.
وتقام حملة “ساعة الأرض” في مصر تحت رعاية ومسئولية وزارة البيئة لتنسيق الأمور مع جميع المحافظات والجهات الحكومية ليتم الإنضمام لحملة فى الساعة المرتقبة، ومن جانبة أكد خالد فهمي وزير البيئة على ضرورة توعية المواطنين من هذه الحملة وأن هذا هو الهدف الرئيسي من الإنضمام إليها لترشيد الإستهلاك والمحافظة على الكهرباء والطاقة فى مصر.
سبب اختيار يوم 25 مارس للمشاركة في ساعة الأرض
وحدد اليوم السبت الموافق 25 من مارس والسبت الأخير من شهر مارس لقربة من تساوي الليل والنهار والاعتدال الربيعي فى مصر، ولضمان المشاركة من دول ومدن العالم فى وقت متقارب من الليل للبدء على التوالي فى المناطق الزمنية.
أوضحت وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، أن “ساعة الأرض” هي مبادرة عالمية سنوية ينظمها الصندوق العالمي للطبيعة، وقد بدأت مصر مشاركتها في هذه المبادرة منذ عام 2009، حيث تضامنت مع كوكب الأرض من خلال إطفاء الأنوار في مختلف المدن والمعالم الشهيرة في البلاد، وذلك بهدف حماية الكوكب من تغير المناخ وتكيُّفه معه.
وتُعَدُ مصر من بين الدول العربية الأوائل التي شاركت في هذه المبادرة، إذ انضمت إلى مجموعة تضم 88 دولة و4000 مدينة و929 معلمًا من المعالم الشهيرة حول العالم التي تطفئ أنوارها في ساعة الأرض. وبلغ عدد المشاركين في هذه الحملة حول العالم أكثر من 3.5 مليار شخص، مما يعكس الوعي المتزايد بأهمية حماية الكوكب والحفاظ على توازنه البيئي.
صرَّحت وزيرة البيئة أنه يتم التنسيق مع عدد من الوزارات والمحافظات والجهات والهيئات الحكومية في جميع أنحاء البلاد للمشاركة في “ساعة الأرض”، وذلك من خلال إطفاء أنوار عدد من المعالم السياحية المهمة بهدف التوعية بأهمية اتخاذ خطوات إيجابية وجادة للحد من استهلاك الموارد والهدر، وذلك بتغيير ممارساتنا اليومية لتقليل التأثيرات البيئية، مما يُساهم في تقليل مستوى انبعاثات الكربون التي تعد واحدة من أكبر التحديات التي يواجهها العالم.
ويكرِّر هذا الحدث السنوي الدعوة للأفراد والمؤسسات والحكومات للانخراط في المبادرة العالمية للحفاظ على كوكبنا والمحافظة على توازنه البيئي، ويُعدُّ الهدف من المشاركة في هذا الحدث هو تعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة والتحديات التي تواجهنا جميعًا.
